الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

الـ"زياني" .. والـ"شيانيّة" !!

ذكر (يمين) - أنثى (يسار)


يقول منظّرو النظريات النسوية "feminists" في جملة ما يقولون من آراء ونظريات، أن المجتمع الذكوري انتقى "معايير تفوّق" إنتقاءاً لتجعل منه يظهر مظهر الأقوى والأكثر تفوّقاً من المرأة. الرجل –حسب رأيهم لا رأيي.. علشان لحد يطنقر- اختار من الرياضات ما تناسبه وأدّعى -لتفوّقه فيها- أنه أفضل بدنيّاً من المرأة؛ فهو يركض بسرعة أكبر، ويعدو لمسافات أطول، ويحمل أثقالاً أكثر وزنا.. اختار ما يصلح له ولو كان المجتمع انثويّاً للنساء قوّة التحكّم فيه وفي توجّهاته، لما اختارت معاشر النسوة هذه الرياضات ولما اهتمّت بها ولكنها تختار ما يصلح لطبيعتها ثم ستطبقها كمعيار عام للتفوّق البدني ... وهلم جرّاً في مناحي الحياة الأخرى غير الرياضة.

بغض النظر عن موقفي تجاه مُنظري هذه النظريات، والذي يصل البعض منهم درجة الهوس والتطرّف بل والتمييز الجنسي (في محاولته محاربة التمييز .. ياللمفارقة!!). لكن هذه النظرية تثير فعلاً بعض التساؤلات. لو كان" فلان" من الناس هو قائد القبيلة محل الإحترام ومنتهى الوصف والإقتداء، وقام بلبس العمامة الحمراء بدلاً من العمائم البيضاء الشائعة في قبيلته .. ألن يكون هذا النمط الجديد محل ترحيب وتقبّل من أفراد القبيلة، بينما لو قام به شخص عادي لاستنكروا فعله وسخروا منه؟!

عموماً لن أتحدّث كثيراً في الأمثلة، اردت فقط الإشارة إلى أن الذكر هو صانع المعايير. ومن هذا ..

يعرف أهل قطر وخاصة المولعون بالصيد وبالحياة البرّية مصطلحي (زياني(ـه) / شياني(ـه)) المستعمل في وصف بعض أنواع الطيور. كما يوحي الاسمين، فهما يشيران إلى أن النوع الأول (الزياني) حسن المنظر والآخر سيء المنظر "شين". فترى صفارة "زيانية" (الصفارة طير غير مقيم يأتي في أول الصفري) وصفارة "شيانية"، وترى فقاقه زيانية وشيانية وسمنه زيانية وشيانية .. إلخ الأنواع. التسمية هذه هي للفصيلة والنوع ذاته حيث يكون الذكر فيه في الغالب الأعم له ألوان زاهية وشكل وخطوط مجمّلة "زياني" .. ينما تأتي الأنثى "سادة" بملامح عادية باهتة "شياني".

مع النظر والتأمل .. نرى أن هذه الصفة لاتقتصر بالطيور فحسب .. بل وحتى الحيوانات باختلاف فصائلها يكون شكل الذكر مختلفاً في الغالب عن الأنثى، ويتفضّل الذكر على الأنثى في الألوان والأحجام والملامح .. الوعول يكون ذكورها "التيس" بقرون كبيرة وألوان مميزة, بينما تكون الأنثر صغيرة لا شيء مميز فيها؛ الأسد يمتاز بطوقه الجميل بينما أن الأنثى "سادة" أيضاً. والأمر ذاته للكثير الكثير من الثدييات والزواحف.

لكن .. عند الانسان .. دائماً ما كانت الأنثى هي الجميلة الحسنة، ودائماً ما كانت مضرب المثل في الحسن وحسن الخِلقة ومحل قصائد وقصص وخيالات الأمم كلها.. بينما أن الذكر هو الأقل جمالاً من الأنثى، بشعره وبنية جسده وملامح وجهه وجسده.

سؤالي الآن .. هل فعلاً أن الأنثى هي الجميلة ؟ أم أنها هي الـ"سادة" كما باقي خلق الله والذكر هو الـ"زياني" :) ؟

كون الذكر هو من يحدد المعايير، وهو من يحدد من هو الأجمل .. فمن ميوله الغريزية الفطرية للمرأة، يجد فيها الجمال والحسن لا في الذكر .. فيبني أفكاره على ذلك ويشيعها في المجتمع –كما يقول النسويون- جاعلاً منها "قاعدة عامة" يسير بها الذكر والأنثى ويقتنع بها الذكر والأنثى.

إذا .. الرجل أجمل من الأنثى، حتى وإن رأينا –نحن الذكور- عكس ذلك :) ..

شرايكم P: ؟؟

هناك 18 تعليقًا:

  1. تدوينة جميلة .. اتفق معك ان الرجل دائما مايكون الاجمل .. حالة شائعة وربما هذا قد يفسر لنا حاجة المرأة الى التجمل دائما بالمكياج وبكل الادوات التجميلية .. وهي حاجة فطرية لايحمل الرجل الكثير منها .

    ردحذف
  2. هلا و مرحبا بالاخ المخضرم/Darco
    شكلك غشيم بعالم الجمال...
    اشوف انك من هل الخلوات و البعد في
    لروض و البراري!

    و في عمرك ما فكرت حتى..انك تركب
    سيارة "فراري"!

    اقول يا داركو..
    انت تذكرني بالشاعر اللي قال
    للخليفةالمتوكل (رحم الله جميع موتى المسلمين):

    أنت كالكلب في حفاظك للو ***** د وكالتيس في قراع الخطوب
    أنت كالـدلو لا عـدمناك دلـواً ***** من كبار الدلا كثير الذنوب

    و يبيلك واحد ايدخلك في عالم
    تشيب منه يا اقوى الشباب...
    و انشوفك يمكن في يوم من الايام تجينا
    بقصيدة تجاري ابها نفس الشاعر
    اللي كتب ما اعلاه..لكنه بعد ما
    عاش حياة المدن و الترف ..و لمعنى
    الجمال عرف...قال:

    عـيون الـمها بين الرصافة والجسر ******** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

    خـليلــي مـا أحـلى الـــــــهوى وأمـره ******** أعـرفـني بـالحلو مـنه وبـالمرَّ !

    كـفى بـالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً ******** لـو أن الـهوى مـما ينهنه بالزجر

    بـما بـيننا مـن حـرمة هــــــل علمتما ******** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟

    وأفـضح مـن عـين المحب لسّـــــره ******** ولا سـيما إن طـلقت دمـعة تجري

    وإن أنـست لـلأشياء لا أنسى قولها ******** جـارتها : مـا أولـع الـحب بالحر

    فـقالت لـها الأخـرى : فما لصديقنا ******** مـعنى وهـل في قتله لك من عذر ؟

    صـليه لـعل الوصل يحييه وأعلمي ******** بـأن أسـير الـحب في أعظم الأسر

    فـقـالت أذود الـناس عـنه وقـلمــــــا ******** يـطيب الـهوى إلا لـمنهتك الستر

    وأيـقـنتا أن قـد سـمعت فـقالتـــــــا ******** مـن الطارق المصغي إلينا وما ندري

    فـقلت فـتى إن شـئتما كـتم الهوى ******** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر


    و هنا سنتوقف.كما امر المتوكل الناس بان يوقفوا
    شاعرنا علي ابن الجهم..
    معللا ذلك بقوله(اي المتوكل):
    "أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !"

    شفنا كيف التحول الجذري هناك..
    و هل نلمح فيما ههنا..تغير فكري
    بطرح التهكم الجاد بشكلٍ "هزلي"!

    ردحذف
  3. بسم الله ،،
    مرحبا اخينا داراكو
    تعقيبا على سؤالك الأخير ،، اسمح لي بهذه المعلقة ،،،
    part 1
    لنقل ان الرجل ارسى معاييره على العالم ،، فكانت الأنثى كما كان الذكر تصبغت افكارهما بتلك المعايير
    التي اختلفت مع اختلاف البيئة والمكان والزمان ..

    ولنقل أيضا ان الرجل فرض معاييره فرضا منذ قديم الأزل بحيث اصبح هو المحدد لتلك المعايير لسبب سيطرته على زمام الأمور في تلك المجتمعات ،،

    من هنا يتبادر الى أذهاننا سؤالا مفاده..
    لما لم يكن للمرأة دورا في تحييد او تغيير تلك المعايير؟

    لما انساقت المرأة رغما عنها او برضا منها خلف تلك المعايير بحيث لم يكن لها دورا في تكوين مجتمع
    انثوي يناقش ويخالف تلك العايير ؟

    لما زادت المرأة من ترسيخ تلك المعايير بكل قوة واصبحت ترضيها نفسيا قبل ان تبحث عن ارضاء الرجل ؟

    لماذا لم يشعر الرجل بجماله بحيث يبرزه لكي يصبح هدف عيون النساء ؟
    لماذا تعمد الرجل الصاق الجمال بالنساء وتبرأ من صفة الجمال وتمسك بصفة القوة والمتانة والقسوة ؟
    لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
    هل كل ذلك جاء تماشيا مع متطلبات فكر الرجل الذي جعل من المرأة هدفا سهل التحكم به بحيث تجرد من جماله الذي ابهره في غرارة نفسه والصقه بالمرأة لكي تبهره به ،، فيتمتع بالمرأة ايما تمتع شكليا ومضمونيا ؟

    أم

    هل يمكننا القول ان تلك المعايير التي رسخت في العقول جاءت متناسقة مع طبيعة المرأة التي خلقت عليها ،،
    فبذلك وجدت القبول لدى المجتمع الأنثوي بحيث دأبت وما زالت الأنثى تتفنن في تطبيق تلك المعايير ؟

    وهل الرجل ( بضربة معلم ) معاييره التي الصقها بنفسه جاءت متوافقة مع طبيعته التي خلق عليها ،، ؟


    شخصيا اجد ان كلا الطرفين الأنثوي والذكوري في عالم البشر يتصرفان حسب الفطرة التي جبلا عليها وزرعت في اعماق نفسيهما البشرية ،، فلا دخل لفرض مجتمع ذكوري لمعايير معينة ولا دخل لقبول المجتمع الأنثوي لتلك المعايير بحكم سيطرة الذكور على المجتمعات منذ قديم الأزل ..

    فالعلاقة الطبيعية ما بين الرجل والمرأة هي علاقة تجاذب تحكمها أمور معينة يدركها كل ذكر وانثى في اعماق نفسه ،، فإن لم يكن الحب اولها فالجنس اولها وأخرها.. والعلاقة الجنسية تتطلب قوة وصلابة من طرف واستسلام وضعف من طرف آخر ..
    فمن هنا من الطبيعي جدا ان تكون المرأة أكثر جمالا واكثر نعومة وأكثر حنانا وأكثر دموعا وأكثر استسلاما ،،

    على عكس طبيعة الرجل صاحب القوامة والصلابة والقوة الجسدية ،،

    لذلك وتعقيبا على منظرو النظريات الأنثوية اقول ،،

    هل نساء زماننا هذا اصبحن أكثر نضوجا فكريا بحيث انهن يكتشفن ان المجتمع الرجالي هو من فرض تلك المعايير الظالمة ؟

    وانهن لابد ان تكون لهن معايير خاصة بهن يفرضنها على المجتمع الذكوري بعد ان يتحلى به المجتمع الأنثوي ؟

    ردحذف
  4. part 2

    فإذا كان هذا هو هدفهن ، فهل لهن ان يذكرن لنا بعض تلك المعايير التي يجب ان تتغير في طبيعة علاقة الرجل بالمرأة ؟

    فهل على سبيل المثال لا الحصر
    مطلوب من المرأة ان تبادر في خطبة الرجل الوسيم او لنقل الجميل تماشيا مع جمال الرجل
    وان تقبله لأربع اشياء
    لحسبه ونسبه وجماله وماله و أن لم يتوفر به كل ما ذكر تظفر بصاحب الدين ؟

    انني اتحدث من بيئة اسلامية قد لا تروق لأصحاب تلك النظريات التي ذكرتها لنا اخينا داركو في مدونتك الأخيرة ،، ولكنني متيقنة جدا انك ستستخلص منها ، ان ذكر الجمال لم يقترن برجل في ديننا الإسلامي الا في حالة واحدة فقط وهي في سورة وقصة سيدنا يوسف عليه السلام ..( ولربنا تعالى حكمة في ذلك اجهلها ) ،،،

    كما أن المرأة ( في القصص الإسلامية ) هي من تغوي الرجل وتجره الى المعاصي لما تتمتع به من صفات انثوية يغطيها الجمال في عيون الرجال ،، فكم من حادثة اسلامية تبين قوة الرجل في الإعتداء وكيد المرأة في الإغواء.
    فلم نسمع او نقرأ حادثا اسلاميا أو تاريخيا استخدمت المرأة قوتها في الاعتداء على الرجل جنسيا ( وانهارت قواه واستسلم للإعتداء ) او استخدم الرجل جسده لإغواء فتاة متدينة ( فلم تستطع المقاومة لجمال مظهره وفتنة جسده ) ،،

    كما أن أهل الجنة من الرجال وعدوا بحور عين ،، يتمتعن باجساد دائمة لا تذبل ولا تشيخ كما يحدث للمرأة في هذه الدنيا فتلجأ الى عمليات التجميل لكي تحتفظ بالقليل مما قد تنمحي ملامحه مع مرور العمر ،،
    لذلك طبيعيا جدا ان تتجمل المرأة اكثر من الرجل لا لكون الرجل جميلا ولكن لأن الجمال مقترن بها فمن كان ينقصها شيئا اكملته او عوضت عنه في نواحي آخرى ،،


    بينما في عالم الحيوان نرى ان الجمال الشكلي مقترن دائما وأبدا بالذكور لا الإناث.. بالمقابل نرى ان الإناث
    هن من يقمن بدور الذكور في عالم البشر ،، فالأسد ذو الشعر الكثيف المتدرج ينتظر من انثته الصلعاء ان تصطاد قوت الأسرة اليومي ( اعتقد انه يخاف على قصة شعره يخترب)
    فتخيل انت معي يا اخينا داركو ان الرجل الجميل اهتم بشكله لكي يبدو أكثر جمالا بعيون النساء وفي المواقف الصعبة ينتظر النساء يدافعن عنه ،، فهل نفعه جماله شيئا ؟

    واخرا وليس أخيرا أقول
    هل الأمم والحضارات السابقة قامت على جمال الرجل ،، و قبح المرأة مقارنة صورة الرجل بالطائر الزياني الجميل ذو الألوان الزاهية بالطائر الشيانية الباهتة ( المنتفة ) ؟

    والآن أخيرا أقول ،،،،

    هل بعد كل ذلك يمكننا القول ان الرجل هو الأجمل من المرأة بينما المعايير السائدة مهما من كان وراءها ،،
    هي التي جعلت المرأة صاحبة الجمال في المجتمع البشري بينما الرجل حُرّم من شرف نيل هذه الصفة ؟

    وعذرا على الإطالة
    الــعـجــوز

    ردحذف
  5. عابر / العجوز .... لي عودة بإذن الله .. الردود يبيلها كلام وتفصيل طويل :) !!

    ردحذف
  6. اضافة صغيره...

    الجمال (الذي نراه..كجمال ) عند ذكور الحيوانات..
    لايعتبر صفة لجلب الآخر ..وانما مجرد صفة للتمييز بين
    الاثنين...فهناك طرق اخرى لطلب التكاثر ...مثل الرائحة...او الاستعراض ( تصور طير يعمل حركات لاجل يلفت انتباه الانثى)... ياحب الرجال للحركات :)

    وربما لان المقصد هنا التكاثر فقط..انعدمت فكرة
    الاجمل..وفكرة اختيار انثى معينة..او ذكر معين
    لتشابه الذكور( الجميلين :) )

    اذن حكمة الجمال مفقودة لدي الحيوانات...

    بينما بين البشر...حكمة الجمال..هل نقول انها
    مرتبطة بالرغبة..وليس التكاثر..
    لان التكاثر يقول...كلوووووه بينفع :)
    بينما الرغبة تطلب الانتقاء..

    لذا كان للبشر في الجنة...الجمال المطلق..والتمتع بالرغبات
    بدون غرض التكاثر...الاحرى ان نقول ان صفة
    الملل....ستنزع من الانسان ( مع كثير من الصفات
    الاخرى ... ليست موضوعنا هنا )...لان الجمال مهما كان
    طاغيا..مصيره تطاله ايدي الملل..

    والانتقاء هو ماكُـرم به الانسان دونا عن خلق الله..

    والانتقاء يقول ان الانسان....ملول
    يطلب الجمال والتغيير في هذا الجمال..وللجمال الكثير
    من الاسرار...

    الرائحة...الصوت...الشكل...الملمس...الطعم:S

    ان اخترب :) عامل منهم يتحرك العامل الآخر
    وبقوة...

    فكم راينا شخص غير جميل...ولكن فيه من اللسعة
    الشيطانية التي تدعى بأدب ( جذاب ) الكثير...فئة
    من البشر خطرون على الاعصاب وعلى
    اخلاقيات الأمة :)


    هل يمكن ان ندعي البراءة....ونترك الجمال لحاله
    فقط للاستمتاع النظري بعيدا عن اي متطلبات
    رجولية قاهرة او نسائية مكتومة...

    no.. never

    يظل الرجل مخادع..حين يحب الرجال omg يصورهم
    كاجمل خلق الله..وحين يحب النساء يطلب منهن الكثير..
    ويتفنن بهذا الكثير ...يالجمال خبثه :)


    اجمل رجل في الارض...لن يقارن ابدا بامرأة فاتنة
    مجرد فاتنة ..وليست طاغية الحسن..

    بعدين رجال...وجميل << وع احسه ملغ :)


    نجدية

    ردحذف
  7. اخي المحترم داركو..
    فقط لكي لا يفوتني قراءة ردك او تعقيبك..
    اتمنى كرما منك لا امرا...
    ان تعطيني تنبيه اذا ما انتهيت
    من ذلك..لاني قد اغفل لسبب ما عن العودة
    لقراءة ردك او اتأخر في ذلك...
    و انا احب ان اسمع كلامك

    يا اشيب الشباب
    يا من احترم كل ما تكتب

    عنواني هو
    3abersebeel@gmail.com

    تراني ما جيت لعالم المدونات الا لاجلك
    و من قبلك شخص واح فقط!

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. عبدالله ..

    أتفق معاك. النسوان يتزيّنون لأن الرجال أقنعهم انهم المفروض يتزيّنون .. باقي ذكور خلق الله يتهاوشون على الأنثى و"يفلّون ريشهم" من أجلهن .. واحد صفر للرقّاله P: .




    عابر :) ..

    الله يمسّيك بالخير ..

    من بدا جفا, هذا واحنا على أول اصفري تهقا في تاليه بجيب العيد؟! والفيراري بإذن الله نمشي ورا "خطاويك" في دروب البورصة و"نغنمها" :) ..

    صدقني أن الموضوع مهب مثل ذاك الشاعر الـ"غْفْل"! لا أحتاج لـ"كورس" في المدنيّة يكفل لي استيضاح الجمال الحقيقي.. أحتجت لكورس في ضدّها علشان "تتفتّق" عندي فكرة كهذي. وبعدين أنا وأنت نطلع برع الحسبة ولا لنا حق نحكم منهو الجميل (وجه مطنقر)!

    وعن الأسلوب .. فتراني رجعت "كما كنت" على قولة العسكريين.. عودٌ على بدء .. هذا هو سلكي من قبل ومن بعد .. بين القبل والبعد كان الـ"طَرق" اللي ظننت أنه هو الأسلوب الأصيل, وهو ليس كذلك.

    مشكور على المرور, يالمعلم, ومشكور على "إذابتنا" مع ابن الجهم .. المتمدّن الجديد !

    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. العجوز 2 ..

    العجوز ..

    أشكرك بعنف أبتداءاً على التعليق الثري جداً.. ثم اسمح لي بالتعليق وتبرير وجهة نظري..

    تقول: لما لم يكن للمرأة دورا في تحييد او تغيير تلك المعايير؟

    والجواب ببساطة لأنها لاتزال الحلقة الأضعف! لو قُدِّر للمرأة سيادة الجنس البشري, لنقل ابتداءاً من اليوم, سوف لن ينتهي هذا القرن إلا والنظراتوالقواعد العامة قد بدأت بالتغيّر. حتى في أكثر المجتمعات تمدّنا, لايمكن إغفال حقيقة ان الرجل لايزال يسيّر المجتمع.. يارجل حتى أزياؤهم يفصلونها رجال :( !!


    تقول: لما انساقت المرأة رغما عنها او برضا منها خلف تلك المعايير بحيث لم يكن لها دورا في تكوين مجتمع
    انثوي يناقش ويخالف تلك العايير ؟

    وأقول : حاولت وتحاول. الحركات النسويّة هي نوع من المحاولة.



    تقول: لما زادت المرأة من ترسيخ تلك المعايير بكل قوة واصبحت ترضيها نفسيا قبل ان تبحث عن ارضاء الرجل ؟
    وأقول: لأن تغيير سلوك بشري بعمق هذا لايمكن أن يحدث بسبب حركة نسوية أو قوّة سياسية هنا أو هناك. هذا التغيّر –لو بدأ فعلاً بالحدوث- يحتاج لفترة من الطول والبطئ لدرجة انه لايمكن ملاحظتها. بالفعل هذه المعايير آخذة في التضاؤل "اعني معايير الرجل" بنسب مختلفة من مجتمع وبيئة إلى أخرى.


    تقول: لماذا لم يشعر الرجل بجماله بحيث يبرزه لكي يصبح هدف عيون النساء ؟
    لماذا تعمد الرجل الصاق الجمال بالنساء وتبرأ من صفة الجمال وتمسك بصفة القوة والمتانة والقسوة؟
    وأقول: لأنه مشغول بلقمة عيشه.. هنا طبعاً اتكلّم عن المجتمعات السابقة –وحتى الحالية ولكن بدرجات أقل وحدويّةً- .. وألصق صفة الجمال بالأنثى لأنه يريدها, بينما لايريد ابن جنسه.. ولايحتاج كثيراً في ظروف معيشته ووضعه الاجتماعي أن يبرز مفاتنه بقدر حاجته لأن يستهلك نفسه في الصراع من أجل البقاء.

    تقول: فإذا كان هذا هو هدفهن ، فهل لهن ان يذكرن لنا بعض تلك المعايير التي يجب ان تتغير في طبيعة علاقة الرجل بالمرأة ؟
    وأقول: بحسب نظرهم .. ليس من العدل أن تكون القوّة معيار تفضّل وإهمال معيار العاطفة "مثلاً" .. لايجب انتقاء المعايير بهذه الطريقة! الرياضات –مثلاً- لايجب أن تستمر بهذه النوعيّة .. الخ. هي ليست مطالب واضحة المعالم, ولكنها أقرب إلى النظريات.
    ____

    أحب ان أنوّه هنا, كما نوّهت في مكان آخر, إلى أني لا أشكك أبداً بجمال المرأة.. اكيد المرأة أجمل في عيني وعينك, وأكيد أن الرجل أجمل في عين المرأة (طبعاً مع استثناء الفئة3 الله يكرم السامع) .. هذا شيء فطري طبيعي موجود لا أقلل منه أو أنكره.. وهو كذلك موجود في الطيور الحلوين اللي موجودين في الصورة فوق .. ترى أن ذكورهم يتقاتلون على الأنثى, بل كل زينتهم هذه في طلب رضاها!! ذكورهم لايستحسنون ألوان أقرانهم الذكور, ولكنهم يهيمون في "أملَحَة" لون الأثنى! هذا لأن الأمر غريزي فيهم جُبِلوا عليه.

    لكن .. نحن المشاهدون الحياديون .. نلاحظ أنه فعلاً الذكر أجمل, ببساطة لأنه ليست بيننا وبين الطرفين أي ميول غريزيّة تجعل حكمنا غير موضوعي.. لذلك نحكم بحياديّة .. من هذا أنا استنتجت أن حكم الانسان على نفسه غير عادل, ولكن يحتاج لطرف ثالث محايد .. ولإنتفاء هذا الطرف, كوننا الوحيدون العاقلون في هذا الكوكب, بَنَيتُ من باب القياس أن حالنا لايختلف عن باقي خلق الله !!

    نقطة معايير الرجل كانت فقط لأبرر نفيي للنظرة العامة عند الحضارات كلها تقريباً في أن الأنثى هي الأجمل من الذكر, وأعتقد انها أعاقت أيصال الفكرة الأس.

    أشكرك أخوي الفاضل على التعقيب القيّم, واتمنى أن لا تكون هذه زيارة يتيمة هنا!

    ردحذف
  12. اخي داركو ،، أحييك على رحابة صدرك والرد والتعقيب على ما قمت بالتعقيب عليه
    فجزاك الله كل خير،،
    واسمح لي بالعودة الى المعلقات كي اكتب معلقة جديدة ربما يتطلب مني الموقع تقسيمه الى ثلاثة اقسام ،،،

    part 1
    بادئ ذي بدئ
    لا أعلم اذا كان اختياري لمعرف العجوز خطأ ام صوابا
    ولكنني حسبته انثويا ،، لذلك ذكرت فيما ذكرت بعض الأفعال التي تدل على انني انثى
    من عالم الإناث ،، فاستدلت على ان العجوز للإناث والشايب للرجال ( فهل صحيح ما استدلت عليه ؟) ،،

    وعودة الى محور الحديث الا وهو الجمال ،،

    لابد في البداية ان نتفق جميعا على ان الجمال المقصود في نقاشنا هذا هو الجمال
    الذي يبهر من النظرة الأولى ،، وليس الجمال الذي يستسيغه ويستشفه او يكتشفه
    الإنسان بعد الجلوس او الحديث مع الجنس الآخر ،،

    اعتقد انك تركز اخي داركو على هذه النقطة من الجمال ،،
    فالأخت نجدية تتطرقت للجمال الحسي الملموس الذي ننغمس به من خلال الرائحة و الملمس و الحديث و ... و ... ،،،

    وبناء عليه نعود الى بداية البشرية عند اخوينا من أبينا آدم وامنا حواء اللذين قتل احدهما الآخر
    افتتاناً بجمال توأمه واستأثرها لنفسه على أن يقترن بتوأم اخيه التي كانت أقل جمالاً ،،،
    فقابيل رفض التنازل عن جمال توأمه وقتل اخيه هابيل لأجل إمرأة جميلة ،،
    فأول جريمة حدثت في العالم كانت من أجل الجمال الأنثوي ،، فهذا شاهد تاريخي مؤرخ ومثبت
    في جميع الديانات السماوية ان الجريمة البشرية الأولى كانت سببها إمرأة جميلة ،،،.


    شخصيا اخينا داركو لا يهمني أبدا ان يكون الرجل الأكثر جمالا ولا يهمني ايضا ان اثبت ان المرأة الأكثر جمالا ولكن ما يهمني فعلا ان نضع الأمور في نصابها الصحيح ،،، فلا الجمال اذا اقترن بالرجل سيزيد من رجولته
    ولا الجمال اذا استبعد عن المرأة سوف يقلل من حاجة الرجل لها وجريه خلفها ،،،

    ولكن ما يهمني فعلا ان نتحاور حوارا اخويا ونتناقش حول تلك النظريات او بعض المفاهيم
    التي لم تكن تخطر على البال ،، كنظرية الرجل الأكثر جمالا ،،
    وأن الرجل هو من خدع المرأة و اقنعها انها هي الأجمل !!!( وان كنت اشرت انك اتخذت من نظرية المعايير وسيلة لنفي التصاق الجمال بالمرأة عبر كل الحضارات )

    ردحذف
  13. part2

    أخي داركو

    نعم اتفق مع من يقول انه كانت للرجل معايير محددة تجاه المرأة افقدتها الكثير من حقوقها الإنسانية ،،
    ونعم اتفق مع من يقول ان في الكثير من الحضارات فرض الرجل الكثير من المعايير الظالمة التي اهانت المرأة أيما إهانة ،،
    ونعم اتفق مع من يقول انه كانت هناك معايير ذكورية جعلت من المرأة شيطانا ناعما يجب الإبتعاد عنه ظاهريا والتواصل معه خفية ،،
    ونعم اتفق مع من يقول انه هناك من رسخ معايير اهانة المرأة ونعتها بأقبح الصفات ونشر النظرات الدونية لها بحيث ما زالت بعض المجتمعات الإسلامية تنظر لها على إنها متاع جنسي و أداة للتناسل وزيادة الأبناء ،،،
    رغم غطاء الإسلام القوي الذي منح المرأة الكثير من الحقوق التي لم تحلم بها يوما ما ،،
    ونعم اتفق مع من يقول أن المرأة الغربية عندما تم تحريرها من النظرة الدونية تم إخراطها في دور البغاء والعلاقات المتعددة باسم التطور والتحضر والتمدن ،، ففقدت المرأة حياءها قبل ان تفقد نفسها ،،،
    وكان كل ذلك بأيدي الرجال ،،

    ولكنني اجزم ان الرجل ما هو الا مكمل لتلك المرأة عندما يتم رفع شأنها يرتفع شأنه وعندما يتم إهانتها يهان كما تهان ،، فلست من نصيرات الإناث ولست من اضداد الرجال ،، اقدر مكانة الرجل في المجتمع ولا أرضا ان يقلل
    من مكانته ،، كما اعتيره هو السيد الآمر الناهي عندما يكون على حق وانني السيدة المطيعة المستمعة المنفذة عندما يكون على حق ،، و اقف بحزم في وجهه عندما يكون على خطأ لا لأنه رجل ولكن لكي تسير الحياة كما يجب ان تسير الحياة الصحيحة ،، فلست اعاني من عقدة النقص أمام الرجل كما إنني ابحث عن ما يرضيني قبل ان ابحث عما يرضي الرجل ،، كما إنني قد اقدم على بعض التضحيات لا لأجل انني إمرأة ضعيفة
    ولكن لكي تسير دفة الحياة من أجل أطراف أخرى شآت الأقدار ان تكون نتاج هذه الرابطة ( رابطة الزواج ) ،،،
    وإن كانت هناك نظرات دونية من الرجل تجاه المرأة ،،، اعتبرها مشكلة خاصة به وبفكره وبنمط انتمائه الثقافي
    فلا الجأ الى التقليل من الرجل لكي اوصله الى درجة نظرته تجاه المرأة ولا اشغل تفكيري بمدى سوء تفكيره ونظرته الدونية للمرأة ،،، فالمرأة وحدها كفيلة بإزاحة نظرته او تأكيدها ،،

    ردحذف
  14. part 3


    ومن هنا نعود مرة أخرى لمحور حديثنا وهو الجمال
    واعقب على نقطة ذكرتها بأننا حكمنا لا يؤخذ به لأننا اطراف غير حيادية ،،
    وعليه أقول،،،،،
    من هم الحياديون ؟ اسمح لي ان ضع بعض الإجابات ،،،
    أرى إننا بحاجة الى الإتصال بالجان ( اعتبرها دعابة ) لكي نحتكم إليهم في هذا الشأن ،،،
    ام نحاول ان نصدق نظريات الخيال العلمي و نترقب عبور مركبة فضائية تحط على ناصية السور لكي يخرج منها كائن فضائي يمكنه ان يكون حكما محايدا ويفصل لنا الاختلاف في وجهات النظر ( اعتبرها ايضا دعابة ) ،،،

    فبا الله عليك يا اخينا داركو ممن تنتظر الحكم والحيادية ؟ ( وجه تعبيري ينتظر الإجابة )
    وهل نحن بالفعل بحاجة إلى إثبات ان الرجل هو الأجمل ؟ ( وجه تعبيري رافع حاجبه )
    وتخيل بعد سطوري السابقة قلت لك نعم الرجل هو الأجمل ،،،، ( هل ستقتنع انني اقتنعت ؟) ( وجه تعبيري مب مصدق )
    وبعدها
    هل ستشعر انك وضعت يدك على الأسس الصحيحة التي غابت عن أذهان الناس سنين طواااال
    ووضعت لبنة الأساس لتغيير تلك المعايير وافهام الشباب المغفلون ( مع احترامي لهم ) الذين خدعوا بجمال المرأة واهملوا جمالهم الذي يفوق جمال ذلك الكائن المتبرج بكل ألوان الطيف وتدرجاته لكي يثبت انه الأجمل ؟ ( وجه تعبيري ماله خص في الموضوع ) ،،،

    هل ستشعر بالفخر عندما يقتنع جميع رواد مدونتك بأن الرجل هو الأجمل و ينتشرون يحملون مثل هذه الفكرة و يتناولونها أمام الجميع ،، وتصبح قضية عالمية وتقام الحروب بين معشر النساء ومعشر الرجال ،، ويتقطع الجمال اشلااء واشلاء وينزف إثارة وجاذبية ويلمم شتاته ومن ثم يمزق ويطحن و يقصب ،،،والسبب إثبات او تثبيت بأحقية صفة الجمال ؟،،، ( وجه تعبيري مب متخيل الموقف وفضاعته )،،،

    لنكن أكثر لطفاً ونبتعد عن العنف ،، ولنقل هل سيسعدك ويشرح صدرك عندما يفتتن الشباب بجمالهم و يرفعون اللافتات في مسيرات جمالية استعراضية يطالبون بحقوقهم المسلوبة ،، والسبب بكل بساطة أن هناك من يؤكد ان القدماء من الحجريين الرجال سلبوا منهم نعمة من نعم الله عليهم وهو احقيتهم بصفة الجمال ،،، ( بالفعل صعب اتخيل الموقف ) من غير وجوه تعبيرية ،،،

    ولنقل ان لم تكن هناك معايير من قبل الرجل هي السبب في مثل هذه المفاهيم و لكن الحقيقة المجردة من اي زيف تقول ان الرجل هو الأجمل وهي الحقيقة غير المعترف بها عبر الأزل ،،
    هل لك ان تأتي بحادثة واحدة تستدل بها عبر التاريخ عن حكاية او رواية او اسطورة تثبت ان الرجل في يوم من الأيام و في زمن من الأزمان تعرش عرش الجمال واتلصق به بذكر حضارة واحد فقط او خرابة في ناصية تلك الحضارة وان كانوا اهل شواذ وانحراف ،،،


    ( وجه تعبيري يتمنى النوم )
    ومن خلاله اقول اعذرني على الإطالة
    وتصبحون على خير ،،

    الــعــجـــوز،،،

    ردحذف
  15. نجديّة ..

    شكراً على المشاركة الرائعة!

    قولكِ أن زينة الذكر للتفريق وليست لطلب الأنثى كلام غير دقيق. وليس إدل من نفش الطاووس ريشه عند التزاوج, العادة التي يقوم بها الكثير من الطيور. وأساليب و"حركات" الشباب وايد الله يحييهم :P ..

    ومن قال أن حكمة الجمال مفقودة؟! كل هذي أساليب إثارة إعجاب الطرف الثاني , الجمال لإثارة الإعجاب.. للتكاثر.. للبقاء. هذا نفسه كان في الانسان لكن طبعاً الانسان تجاوز هذه المرحلة, حكمة الجمال هي نفسها حتى لو تجاوزنا هذه الحكمة في العصور الماضية.

    عجبني التنظير في الجمال! كلام حلو :) ..

    لكن أكرر أن المسألة ليست نظرات البشر المجرّدة .. أقرأي الفقرة الأخيرة من ردي السابق على العجوز لني وضّحت فكرتي بشكل أفضل. انا أتكلّم عن الجمال في عيوم محايدة, والانسان لايمكن ان يكون محايد دام عنده غريزة فطرية.

    مرّة ثانية .. أشكركِ بعنف على المرور والتعقيب :) ..

    ردحذف
  16. العجوز ..

    أول شيء .. شكراً على التجاوب السريع ماشاء الله !

    ثانياً .. فعلاً, الاسم يدل على امرأة في النطاق المحلي, لكنه يشمل الجنسين في النطاق الاقليمي.. لذا افترضت انه لرجل. أعتذر على هذا :) ..

    ثمَّ ..

    لاحظت من الأجزاء الثلاث بأن الموضوع (موضوعي) قد ظهر وفُهِمَ وكأنه محاولة جادة في تبني رأي فاصل بين متصارعين باسلوب شديد وبنظرية لاتقبل قسمة على اثنين. الأمر ليس بهذه الجدّية .. اعتقدت أن الـ:P (وجه مطلع لسانه) في آخر السؤال كافية لإيضاح أن المقال ككل ساخر أكثر من أنه جدّي.. حتى وإن اعتقدت وجود رأي يحمل شيئاً من المنطقيّة, فأنا لا أتبنّاه كحقيقة, ولا أحرص على تبنّيه. المقال ليس محاولة تقليل أو رفع.. بل أنه ليس نفياً لجمال المرأة أو إحقاقاً لجمال الرجل! لأننا ببساطة نعتقد (كجنس بشري من نظرة عامة جداً) أن الانثى هي الأجمل, والأدلة التاريخية لاتنتهي.. ولكن هذه النظرة, باسلوب محاكاة هزلي بعض الشيء, قد تكون خاطئة .. يعني على قولة الفيلسوف Epictetus : “Some things in this world are not and yet appear to be”.

    حاولت, ولازلت أحاول, تجنّب وصف الجمال وذكر عناصره وبيئاته وشكاله وأسراره. كلمة "جمال" ونقاشها يجر إلى نقاش فلسفي لايمكن الوصول منه وبه إلى نهاية مشتركة. من هذه النظرة قد يأتي متفلسف متطرّف ويقول ماهي معاييري التي جعلتني أعتقد أن الطائر الذكر في الصورة أجمل من الأنثى؟! أليس للسؤال معنى؟ بهذه النقاشات عادة مانتفق أو نختلف, ولانهاية للنقاش في مسائل as subjective as these .

    أنا مثلكِ لايهمني من هو الأجمل.. لا أحاول اختلاق صراع هنا .. بل لا أحاول أن أفعل شيئاً أو أن أصل إلى شيء جدّى من المقال. ولم أقل أن الرجل "خدع المرأة" حرفيّاً .. الرجل لايعلم ولايرى ما يجعله أجمل .. بل الجنس البشري (من هذه المحاكاة) لايمكنه رؤية ذلك .. الرجل يؤمن أن المرأة أجمل, ثم ربطت هذا بأنه قد يكون بسبب سيطرته وصناعته القيم والقواعد والمعايير, لمكانته في مجتمعه.

    موضوع نظرة الرجل للمرأة, في الاسلام وعند غيره, وفي الواقع .. أتفق مع نهايته أن الرجل والمرأة

    ونعم! قد يفيدنا جنّي في الموضوع أو رجل فضائي (جد مهب دعابة) .. يمكن حتى الجن ماينفع لأنه عقله عقل "بزر" كما تقول الآثار .. ومن يدري! قد يأتي كائن فضائي فيقضي في الأمر الذي فيه نستفتي :P !!

    أختم أنني لا أنتظر أحد يحكم في الأمر .. إذا حكم السيد alien فـ"الله يجزاه خير :P" .. لين مايجي مانبي أحكام .. ومانبي تتدلعون علينا يالنسوان وتصدقون أعماركم :P ..

    عموماً .. استمتعت بالـ"لفّة" الطويلة في الرد .. واستمتعت بالسيناريوات الصداميّة في سبيل "من هو الأجمل؟" .. واستمتعت أنه كان الرد مجدداً .. وسأستمتع لو تكرر .. هنا أو في أي مكان آخر في حدود مملكتي.

    ردحذف
  17. بسم الله ( وجه تعبيري يخشى الجن )

    بداية اخينا داركو
    لا داعي للاعتذار بخصوص المعرف ،،،

    واسمح ان اقول لك كم استمتعت بقراءة ردك،، لأنني كنت احمل في نفسي ثقة لا اعرف مفادها ان الموضوع برمته ليس من معتقداتك الشخصية التي قد تحارب
    لإثباتها ،، ولكنني حقيقة اخشى ان يكون بابا
    لبعض ضعاف النفوس من اشباه الرجال الذين
    بدأوا بالاهتمام بمظهرهم الخارجي على حساب
    رجولتهم الحقيقية ،،،
    فيدخلون من خلاله ( لا سمح الله ) الى عالم (التخدي ) الخالص وينظرون له بمنظور
    مرضي قد يصبح وباء لا يمكن التحكم به ،،،

    كما يسعدني أن أقول انني كأنثى استفدت
    من الصاق الجمال بي وان كانت معايير رجولية
    فرضها فرضا على كياني الأنثوي ،،

    فما دمت أكمل ذلك الرجل بالطريقة التي
    لا تقلل من مكانتي امام نفسي وتزيد بمكانتي
    لديه فليكن ما يكن إن كنت في الحقيقة
    انسانة دميمة و قبيحة وهو يراني جميلة
    و يلصق الجمال بمظهري الخارجي ،،،

    فالموضوع ليس تصادميا ما بين أنثى وذكر
    واثبات الأحق بصفة الجمال ،، ولكنه بالنسبة
    لي موضوع تربوي تحتم علينا مسؤوليتنا تجاه
    الأبناء ان نتصدى له وبعنف من غير لطافة
    وخاصة لو احسسنا انه من المعتقدات الخاصة
    لدى مروجيه ،،،

    فلم يكن هناك عنف ولا اشلاء بنقاشنا هنا
    وكانا الإحترام و تقبل وجهات النظر سيدا الموقف ،،

    واخيرا شكرا لك على طرح مثل هذا الموضوع
    الذي استمتعت بقراءته وقراءة ردود المشاركين فيه
    واعجبتني مشاركة النجدية ( تحية لها )،،،

    وقبل الذهاب ،،هل لك ان تبين لي ( ما عليك أمر )
    ما هي صلة القرابة ما بين الجني وأبليس ( وجه تعبيري عافس ويهه )،،،،

    الــعــجــوز

    ردحذف
  18. السلام عليكم

    رايي ...

    مب مهم من اجمل من من ...

    المهم .. من يتميلح لمن

    ردحذف